الأحد، 12 يونيو 2011

خيوط من النور«


خـيوط من النور«
على درب الطموح امشي  ولا ادري وش المقسوم..!





طموحي©



لا اعلم هل هو يحتضر..
ويخفي ذلك حتى لا احزن..
حتى..يعلن..موته يوم لقائنا..!
ام انه على مايرام ..
لكن..هناك من يوصد الابواب ويقطع السبل بيننا..؟

~

قلباً احتضنني..بعد شتات..
يداً مدت الي ..داخل بئر عميق..!
انتشلني..من زوايا ذلك البئر العميق..
لم اشعر باضرورة البقاء ..من قبلهـ..

فلم تعد لدي امال..داخل ذلك البئر سوى..
ان ادفن داخله..لأظهر بعض الوفاء له.!
                اسمع اصواتهم..ولا اعي مايقلون..لكنني اسيارهم..

حين يغمض الكون عينيه ليعم الظلام بين جفونه..ابداء العزفـ..~
                                                على سطح من اليأس ..تتناثر احرفي..
تتراقص| احرفي على صفحاتي..متأمله خيراً..
           فقد شعرت بشئ من الرابط ..الامنتقي ..بيننا..!
هيا تبقى اسيرة قلم اناني لا يأبه بها الا عند حاجته ..سأمت لحظات الانتظار!
وانا..اظل سيرة لعالم ..لا انتمي اليه ..الا اسماً..!

كلنا..يشكو للآخر..حتى اصبحت دموعي تتناثر ..حزناً عليها..!
                         لما تحمله من اثقاال تكاابلت وتثااقلت على كتفيها رغم عنها..
لكـنها ..تظل اوفى مااعرفته الاقلام..فلم تخذله يوماً..
النـور ..يحتضر بين جنبات..ليله سرمديه  عديمة الالوان..!

صفحاتي..
        اصابها شئ من الانانه فلم تعد تأبهـ لما تنثره احرفي..
فقد سأمت البقاء على مشاارف ظلال لروح راحله..فلم تعد شئ يذكر..


 

طوت اجزائها ..وحملت ماتبقى من اخوتها بين ارفف » خربه «..
اعلنت الرحيل..فلا قلم يعلم ولا احرف يتيمه التي تغط في نوم عميق لعلها تحلم بما يسعدها..تعلم..

..ناديتها ..بصوت متحشرج..ملئه الهم والحزن..
لعلها ..تتراجع عن قرارها..!!

 

فأجابنتي..!!
بأنها الفت البقاء بين زوايا حياتي ..فلم تتمنى يوما الرحيل..
لكن..هاهو عمرها قد ازف فلم يبقى سوى هذه الصفحه الاخيره..
حااولت جاهدا ان تخفي ذلك ..لكن لا مفر ..


هاهيا..صفحاتي رحلتـ..
وحملت امنيااتي ..واحلامي ..بين ضلوعها ..
ضلت حبيسة صلواتها..املتاً ان تتحقق يوماً..


فلم يعد لدي ما اقوم به..
 سوى تشييع جنازة احـلامي وامنياتي..
حتى حين..
    تباعدت تلك السحب المتثاقلة في الافق..
التي طالما تأملتها..
           داخل بئري العميقـ..
لم يتخللها الشمس من قبل..
              كنت اسلي نفسي بها..وأتساءل لماذا؟!

رغم يقيني بأن الشمس تظهر..كل يوم..
                 الا انني لم ارهاا ..سوى ذلك اليوم..!!
ظهر وميض من النور.
  بينما كانت تلك الطفلة تنام على دميتها..التي طالما سعدت بها..



تخلل نورهـ ..زوايا ذلك البئر..
                      ليعلن جبروت الظلام الرحيل..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق