الأربعاء، 29 يونيو 2011

في صالة الانتظار...!؟




كنتُ هُنااكـ..
في ذاالكـ اليوم...
وفي ذالكـ المكاان ..
كاان المكاان يعمه الهدوء والسكون بين اركانه..
كاانت الكراسي خاليه من النااس ..
نظرة حولي اين الجميع ..؟؟!!


لكن لا مجيب فا المكاان قد هجر
ولم يعد له قيمه .. فلم يأتي له احد منذ زمــنـ..!!
اصبح مااضياً.. منسيااً

قلت في نفسي .. لابد من انهم لا يعلمون اين هوا
وقد يكونو لا يعلمو بأنه دئماً في خدمتنا
اوقد كانو ..يعاانو من الازدحام لكن الان لا...
وقفت فـزعة لأخبر الجميع انه هُنا ..
فالمااذا لا تأتون اليه ..اخبروني ..؟؟


لكن ما ان وقفت .. وليتني لم افعل ..
حتى سقطت عيني على ذلك المكاان
لم ادركـ حقاً .. حقيقته .. لكن انتاابني القلق..
سرت بخطوات ثقيله .. خوفاً مما قد يكون هنااكـ..

سرت ..وكل خطوهـ يزداد بها قلقي وخوفي
انتابتني افكاار مزعجه..حااولت ابعادها..

لكنني لم استطيع .. توقفت خطوااتي عن المسير
امام ذلكـ المكاان .. اماام ذلكـ الركن المعزول
المتهاالكه اجزااءهـ .. وضعت يدي عليه
لازيح الغباار عنه .. لعله يتضح لي اكثر
اذا بي اجد انني ..وجدت ماالم اود رؤيته
وجدت في ذلكـ الركن المهجور ..


مكتبه مقتضه بالكـــتب .. الثمينه والقيمه
تعجبت كثيرا .. لما تبدو بهذا السؤ..؟؟!!
فقلت في نفسي لعل .. انهاا كتب محرفه
او انهاا قد تكوون .. مقبرة الكــتب ..

بدأت في البحث ونفض الغباار عن اجزااءهـ
لأبحـــث عن الاجاابه على العديد ..من الاسئله..

التي تطرأ وتعكر صفو تفكيري ..
تزدااد .. كلماا نفضت الغباار عن اسمااء الكُتااب..

تعجبت كثيراً.. لما هذه الكتب هنا
فاازدادت عزيمتي .. واراادتي في البحث..

لكن .. هناكـ من غير مساار تفكيري ...
فقد .. تخيل لي ان هنااكـ نور يبنبعث من خلف ذلك الباب...
قلت في نفسي .. هل حقا ماارى ..؟؟
ومااذا يمكن ان يكوون هنااكـ.. ولمى ذلك النور..؟؟

ابعدت تلكـ الكتب .. ونفضت الغباآآر
استعدادا للمسير لذالكـ البااب ...

بدأت خطواتي بالمسير ..
وقد بدى لي ان الارض قابله »للسقوطـ«..

فااكل خطوهـ اخطوها .. يتصااعد منها صوت
تكسرتكسرتكسر .. وان الارض قابله للسقوط في اي لحظه..

تاابعت مسيري.. على امل ان اجد
هناااكـ ماايجيب على تساؤلاتي ..

وقفت اماام البااب .. ليس خطواتي من تريد (الوقوف)..!!
بلـ .. انتاابني خووفـ.. شديد لا اعرف اسبابه؟!!

حااولت ان اقوي من عزيمتي واملي
تحركت يدي وهي ترتجف خوفا..
امسكت..بذرااع ذلكـ البااب...
دفعته الى الامااام .. واناا اقوول في نفسي انه <مقفل>
لم استطع النظر .. اغمضت عيني من ذلك النور ..

على ماايبدوو .. انني كنت مخطئه فالباب <ليس مقفل>

وقفت طويلا .. لاستعيد قوتي .. وعزيمتي ..
 فااقدمااي .. ترتجفاان خوفــاً..
ترددت كثيرا .. في متاابعة المسير ..
حقا.. لا اعلم مااورى هذا البااب الذي اقف متهااونة امامه

عينااي .. بدأت بذرف الدمووعـ.. وقدمااي
لـم تستطع ان تحملني اكثر .. جثوت على الارض..
قلقه... حااااائرهـ.. مترددهـ ..
      خااااائفه.. لما قد يكوون هناااكـ..

دعوت ربي .. عوونكـ.. خاالقي .. ربي
مااذاا علي ان افعل .. يااارب اعني ...

ياارب .. ارشدني الى الطريق السوي
الى الطريق الصحيح .. سبحآآنكـ ربي..

مرت الدقاائق ... والسآآعاات ...
وانا لازلت كماا انا في تفكير مستمر ..

حتى اتت تلكـ.. السااعـــه.. المصيريه ..
وقفت على قدمااي من جديد...

ابعدت تلكـ الافكاار التي كاانت تراودني
من قبل .. واستبدلتها .. بالعزيمه والارادهـ

مسحت دمووعـــي... وابعدتهآ
الـــى الابد .. لامحيهاا من ذااكرتي الجديده..

عاادة خطوااتي للمسير .. مرة اخرى ..
بعد .. سقووطـ..لتكون تجربه مهمه .. ولن تتكرر..

تقدمت خطوتي دااخــل ..
بواابـــــه المستقبل .. والطموح .. والقمه
وضعت قدماي .. وانا ميقنة تماما ..
ماا افـــــعل .. ومااذا يمكن ان يحدث في الايام المقبله..


ابتسمت.. ابتساامه رضى ..
فماا يمكن ان يكوون او يحدث يتطلب الرضى ..

ابتسمت .. ابتسااامه النصـــر ..
فقد وجدت اجااباات لتلكـ الاسئله ..

فااناا .. هنااا .. وفي هذا المكاان ..
من اجل ان ازيل الغباار عن تلكـ الكتب..

فقد تبين لي .. ان تلكـ الكتب القيمه
لم تجد لمحتواهاا قاارئ .. يحتويها ..

يطوي صفحاتها .. ويتأنى في طويها..
يستمتع .. مما بها .. ويتعلم من كل سطر يقراهـ..
يمكث طويلا امامها.. يعشقهاا ..
يحتضنها ..الى صدرهـ.. ويشكو لها

قد يكون للكتب انين وصرااخ داخلهاا ..
لانها لم تجد لهاا مكاان في يوميتنا..

كتاابي.. العزيز والغاالي على قلبي..
لا تحزن.. فاانت من علمنا التفاائل
لا تقلق.. فااطلماا هنااكـ كتااب
فسوفـ.. يأتي اليووم الذي يجد من يقرائه




فأنت .. من علمنا .. وانت ..من اسعدنا
وانت .. من امرنا ربنا بالقياام بكـ..

طاالماا هنااكـ.. كتااب .. سأبقى
من اجله اضحــي واغاامر من اجله..

كتاابي.. سيأتي اليوم الذي تكون فيه انت
 معناا .. في كل وقت .. وكل يوم ..

سيااتي اليووم .. الذي تصحوو به امتي
من سباتهااا -العميق- وتدركـ اهميتكـ وقيمتكـ..









سيأتي يوماً...
  فاليكن قريبا ان شئناا.. او بعيدا...


الاثنين، 20 يونيو 2011

مبروكـ..النجااح..





هاهيا..السنه انقضتـ..
وحصاد تلك الايام..يتجلى امامنا
ساعاات طوال نقضيها بين حفظ وكتابه وتكليفـ..
اخذنا نصيبنا من التعب ..حتى الاقلام تشهد..!
تلك الايام قد تكون درجات نحو الوصول للقمه التي نريد..
فالنتجرع من تلك الايام الثقيله..مايكفينا..لنصل..







هنيئاً لنا هذا النجااح وهذا الانجاز..

الأحد، 12 يونيو 2011

خيوط من النور«


خـيوط من النور«
على درب الطموح امشي  ولا ادري وش المقسوم..!





طموحي©



لا اعلم هل هو يحتضر..
ويخفي ذلك حتى لا احزن..
حتى..يعلن..موته يوم لقائنا..!
ام انه على مايرام ..
لكن..هناك من يوصد الابواب ويقطع السبل بيننا..؟

~

قلباً احتضنني..بعد شتات..
يداً مدت الي ..داخل بئر عميق..!
انتشلني..من زوايا ذلك البئر العميق..
لم اشعر باضرورة البقاء ..من قبلهـ..

فلم تعد لدي امال..داخل ذلك البئر سوى..
ان ادفن داخله..لأظهر بعض الوفاء له.!
                اسمع اصواتهم..ولا اعي مايقلون..لكنني اسيارهم..

حين يغمض الكون عينيه ليعم الظلام بين جفونه..ابداء العزفـ..~
                                                على سطح من اليأس ..تتناثر احرفي..
تتراقص| احرفي على صفحاتي..متأمله خيراً..
           فقد شعرت بشئ من الرابط ..الامنتقي ..بيننا..!
هيا تبقى اسيرة قلم اناني لا يأبه بها الا عند حاجته ..سأمت لحظات الانتظار!
وانا..اظل سيرة لعالم ..لا انتمي اليه ..الا اسماً..!

كلنا..يشكو للآخر..حتى اصبحت دموعي تتناثر ..حزناً عليها..!
                         لما تحمله من اثقاال تكاابلت وتثااقلت على كتفيها رغم عنها..
لكـنها ..تظل اوفى مااعرفته الاقلام..فلم تخذله يوماً..
النـور ..يحتضر بين جنبات..ليله سرمديه  عديمة الالوان..!

صفحاتي..
        اصابها شئ من الانانه فلم تعد تأبهـ لما تنثره احرفي..
فقد سأمت البقاء على مشاارف ظلال لروح راحله..فلم تعد شئ يذكر..


 

طوت اجزائها ..وحملت ماتبقى من اخوتها بين ارفف » خربه «..
اعلنت الرحيل..فلا قلم يعلم ولا احرف يتيمه التي تغط في نوم عميق لعلها تحلم بما يسعدها..تعلم..

..ناديتها ..بصوت متحشرج..ملئه الهم والحزن..
لعلها ..تتراجع عن قرارها..!!

 

فأجابنتي..!!
بأنها الفت البقاء بين زوايا حياتي ..فلم تتمنى يوما الرحيل..
لكن..هاهو عمرها قد ازف فلم يبقى سوى هذه الصفحه الاخيره..
حااولت جاهدا ان تخفي ذلك ..لكن لا مفر ..


هاهيا..صفحاتي رحلتـ..
وحملت امنيااتي ..واحلامي ..بين ضلوعها ..
ضلت حبيسة صلواتها..املتاً ان تتحقق يوماً..


فلم يعد لدي ما اقوم به..
 سوى تشييع جنازة احـلامي وامنياتي..
حتى حين..
    تباعدت تلك السحب المتثاقلة في الافق..
التي طالما تأملتها..
           داخل بئري العميقـ..
لم يتخللها الشمس من قبل..
              كنت اسلي نفسي بها..وأتساءل لماذا؟!

رغم يقيني بأن الشمس تظهر..كل يوم..
                 الا انني لم ارهاا ..سوى ذلك اليوم..!!
ظهر وميض من النور.
  بينما كانت تلك الطفلة تنام على دميتها..التي طالما سعدت بها..



تخلل نورهـ ..زوايا ذلك البئر..
                      ليعلن جبروت الظلام الرحيل..



يوماً جميلاً..



غردة عصافير شفرتي ..مجدداً..
معلنتاً يوما سعيداً ..
كم هو رائع ..هذا اليوم..
وكم هيا اصوات العصافير مبهجة لحد الافراط..!
ارسم على اوراق السماء مجدداً..
شكرا..وامتنان..لربي سبحاانه كم هو لطيف..
الذي اليه يعود الفضل في رسم تفاصيل سعادة يومي..

فالـتنحني احرفي وتسجد ..شكرا لله..
~

تتراقص قدماي على "لحن الصباح.."
وتتطاير خصلاتي مع تغريدة العصافير..

فاليكن يوما جميلاً..حتى يغمض الكون جفنيه..
يوما مشرقاً كأشراقة
ازهار الربيع..

~يملئ روحي بعض مما استطيع به مواصلة الطريق بحماس..
لتنبت مجددا ازهار وروض اخضرا داخل قلبي..
سقياها..الامل ..وشمسها ..التفائل..

"في محيا شرفتي..ارستمت سعادة يومي..!

©s7fih