الثلاثاء، 17 مايو 2011

اكتب يازمن..!





عند اشراقة الشمسـ معلتنا للعالم ..معنى آخر للتفائل..
يتسلل ضوئهـ ـآ من خـلفـ نافذتيـ ليونير لي حياتـ..
هاهونا .. امامـتتجلى اوراقـ قد تكونـ مبعثرا اوقد تكونـ متزاحمـ..!!
فازوايا حيااتـمليئـبلاوراقـ .. قد تكونـ ملونتـ ـاً او رماديتاً في حينـ آخر..!!
رئحة عبقـ .. ذلكـ العطر المنسكبـ .. تبعثـ بالانشراحـ..احببـكثيراً..
على ذلكـ الرفـ الذي طوى عليهـ الزمنـ .. بعضـ منـ النوادر التي تعيد لي كيانـ ـ..
يبدو انه اصبح يشاركنـزوايا حياتـ ـ.. يا لروعتـ..


ها هيا صفحاتـ حياتـ.. تطوى الصفحه تلو الاخرى..
وهاهيا .. تلكـ الطرقاتـ .. وذلكـ الشاطئ.. وزخاتـ المطر المتساقطـ..
صورهـ تعيد ذاتها.. فهيا في ذاكرتـ..طالما »اشتقتـ اليها«..

اشتقتـ..الى ذلكـ الزمـ ـنـ .. الذي ابتعد دونـ اذنـ منـ ـ..!!
اشتقتـ..الى رمالـ الشاطئ التي كانـ الجميعـ هناكـ..كانتـ ابتساامتيـ حينها تنبعـ من داخلـ..
عدتـ مجدداً الى ذلكـ الشاطئ .. وجدتـقد شاخ فلمـ يعد يتذكر خطواتـ..القديمـ..!!اشتقتـ..الى زوايا تلكـ الاركانـ التـطالما سعدتـ بهـآ..!!

اطو صفحـالذكرياتـ .. بعد انـ اصبحتـ مكانـ جديد لا يحملـ اثر لخطواتـ..!!
احاولـ الهروبـ من سطوتـ تلكـ الصفحاتـ..الى شرفتي البسيطـ..في نظريـ هيا ..غاايـفي الروعـرغم بساطتها..
طالما وقفتـ عندها..شعرتـ لوهلـانني سأحلقـ الى السماء مع اسرابـ الطيور المحلقـ..
تقودينـتلك الاسرابـ حتى اصل الى تلك الغيماتـ المتثاقلـ..والسماء صافيـ..!!اقفـ..عندها واساامرهاا..» واحتضنهاا بحناانـ وبمشااعر صادقـ«..
حتى لا البثـ ان انفكـ منهاا..الا وتبدا قطرات المطر بسقوطـ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق